دور المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي: تمكين حقيقي وصناعة مستقبل
بقلم/ حنين وائل .. مراسل جامعة 6 اكتوبر
شهدت مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نقلة نوعية في ملف تمكين المرأة، ليس كشعار يُرفع، بل كسياسة دولة تُترجم إلى قرارات وتشريعات ومناصب ومساحات مشاركة لم تشهدها البلاد من قبل. فقد أصبحت المرأة شريكًا أساسيًا في التنمية، وركنًا ثابتًا في بناء الدولة المصرية الحديثة.أولًا: إرادة سياسية واضحة
منذ اللحظة الأولى، أكد الرئيس السيسي أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل واجب وضرورة وطنية. وقد انعكس ذلك في:
إعلان عام 2017 عامًا للمرأة المصرية.
التأكيد المستمر في خطاباته على دعم المرأة وحماية حقوقها.
فتح أبواب مواقع صنع القرار أمام الكفاءات النسائية.
ثانيًا: حضور غير مسبوق في المناصب القيادية
للمرة الأولى في تاريخ مصر:
وصلت المرأة لمنصب محافظ في أكثر من محافظة.
تشغل النساء أكثر من 25% من مقاعد البرلمان.
تتولى سيدات حقائب وزارية محورية مثل التخطيط، الصحة، البيئة، الهجرة، التعاون الدولي وغيرها.
زيادة عدد القاضيات بدرجة تاريخية داخل مجلس الدولة والنيابة العامة.
ثالثًا: تشريعات تحمي حقوقها وتعزز مكانتها
هدت السنوات الأخيرة تعديلات قانونية قوية لحماية المرأة من:
التحرش والعنف الأسري.
زواج القاصرات.
استغلالها في العمل. كما تم إصدار تشريعات تدعم المرأة المعيلة، والمرأة العاملة، وذوات الهمم.
رابعًا: دعم اقتصادي حقيقي
أطلقت الدولة مبادرات اقتصادية تستهدف تمكين المرأة ماديًا:
برامج التمويل متناهي الصغر للسيدات.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
مبادرة "تكافل وكرامة" التي استفادت منها ملايين الأسر وتقف المرأة في قلبها.
تدريب وتأهيل النساء لسوق العمل الحديث.
خامسًا: المرأة في مواجهة التحديات الوطنية
لم تكتفِ المرأة المصرية بالمشاركة، بل كانت دائمًا في الصفوف الأولى:
في مواجهة الإرهاب.
في دعم الاستقرار السياسي.
في العمل الأهلي والمجتمعي.
في مبادرات الصحة مثل 100 مليون صحة والكشف المبكر.
سادسًا: نموذج مُلهم للأجيال الجديدة
اليوم، أصبحت الفتيات في المدارس والجامعات يشاهدن نماذج قيادية حقيقية لنساء ناجحات، مما يفتح أمامهن أبواب الطموح ويعزز ثقتهن بأن المستقبل لهن مثلما هو للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق