اعلان

test

اخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 1 نوفمبر 2025

من بداء المال السياسي في دار السلام هل سيدفع الثمن..جريدة صوت الجماهير نيوز

 





من بداء المال السياسي في دار السلام هل سيدفع الثمن  

متابعة / رفعت العمــدة

احد نواب دار السلام كانت بدايته السياسية في عام 2005 حيث انتُخب عضوًا في مجلس النواب المصري ممثلًا عن دائرة دار السلام بمحافظة سوهاج... وهو اول نائب بداء في ضخ اموال هائله لشراء الاصوات وحينها كان المواطن الدار سلامي لايعرف بيع الاصوات او مايسمي سماسرة الانتخابات فهو من بدائها في مركز دار السلام والان هو يعاني مما فعله قديما فالمرشحون الان منهم من يملك القوه الماليه الكبري ويمشي علي خطي خطاه  القديمه مما قد يؤدي الي خسارته الانتخابات الحاليه حتما 

فهو يعاني الان مما فعله سابقا ويدفع الثمن باهظا بعد ان باتت  هذه الانتخابات ان تكون اخر  جوله  له 

ومع اقتراب انتخابات مجلس النواب المصري، يعيش مركز دار السلام بمحافظة سوهاج واحدة من أكثر الفترات سخونة في تاريخه الانتخابي.

فالمشهد اليوم يختلف كثيرًا عما كان عليه قبل عقدين من الزمن؛ فبينما كانت المنافسة سابقًا تعتمد على الثقة الشخصية والتاريخ الخدمي، أصبحت الساحة الآن ميدانًا تتقاطع فيه الخبرة السياسية مع النفوذ المالي في معادلة صعبة التوازن.

 المال السياسي.. الوجه المعقد للمنافسة

لا يمكن إنكار أن المال السياسي بات أحد العوامل المؤثرة في شكل الحملات الانتخابية داخل بعض الدوائر، ودار السلام ليست استثناءً من ذلك.

تتردد على ألسنة المواطنين أحاديث عن قوة الإنفاق الانتخابي وسباق المظاهر الدعائية، في وقتٍ تتباين فيه قدرات المرشحين المادية بشكل واضح.

ويرى مراقبون أن هذا التحول في طبيعة الحملات جعل التأثير المالي يتغلب أحيانًا على التقييم الموضوعي للمرشح، ما قد يهدد فلسفة الاختيار الحر القائم على الكفاءة والقدرة على العطاء.

 من الثقة الشعبية إلى سطوة المال

يشير أهالي دار السلام إلى أن الناخب الدارسلامي قديمًا كان أكثر ارتباطًا بالسيرة والسلوك، فالثقة كانت تُمنح لمن يملك تاريخًا من الخدمة العامة والسمعة الطيبة.

أما اليوم، فقد أصبح المال أحد أدوات الإقناع السريعة، في ظل تغيّر الثقافة الانتخابية وتنامي دور الدعاية الرقمية والميدانية.

ويؤكد محللون سياسيون أن هذا التحول لم يأتِ فجأة، بل هو نتيجة تغيرات اقتصادية واجتماعية جعلت المال يلعب دورًا متناميًا في تحديد شكل المنافسة.

 الوعي الشعب.. الرهان الحقيقي

رغم كل هذه التحولات، تبقى إرادة الناخب الواعي هي حجر الزاوية في حماية نزاهة الانتخابات.

فالتجربة أثبتت أن المال قد يشتري الأصوات مؤقتًا، لكنه لا يشتري القناعة ولا يصنع الثقة الدائمة.

ويأمل المواطنون في دار السلام أن تشهد الانتخابات المقبلة تجديدًا حقيقيًا لروح المشاركة والمسؤولية، وأن يكون الاختيار قائمًا على الكفاءة والرؤية لا على النفوذ المالي.

 دار السلام نموذج لتحدي التوازن الديمقراطي

ما يحدث اليوم في دار السلام هو صورة مصغرة لما تشهده العديد من الدوائر في مصر، حيث يتقاطع الطموح السياسي مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، لتصبح التجربة الانتخابية تحديًا بين قيم الماضي وطبيعة الحاضر.

ويبقى السؤال الأهم:

هل يستطيع وعي المواطن أن يُعيد للانتخابات جوهرها الحقيقي… كاختيارٍ نابع من الإيمان لا من الإغراء؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot